قطر تطلب سفيراً لـ "الائتلاف" السوري واعتراف بحريني
2012-11-24 06:35:22
روسيا "تحذّر" من "الباتريوت" وتركيا "تطمئن" وفصائل كردية تتوحد أعلنت قطر أنها طلبت من “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية” تعيين سفير في الدوحة، فيما قالت تركيا إنها قررت فتح مكتب للائتلاف في اسطنبول، ورحبت البحرين به ممثلاً شرعياً للشعب السوري، في حين حذرت روسيا من الطلب التركي نشر صواريخ “باتريوت” على الحدود مع سوريا، الأمر الذي طمأنت تركيا إلى أنه لغايات دفاعية، فيما وحدت فصائل كردية رئيسية قواتها على الأرض . ونقلت وكالة الأنباء القطرية عن مسؤول كبير قوله إن “الطلب القطري يستهدف تعزيز أهداف الائتلاف على طريق تحقيق آمال الشعب السوري الشقيق في الحرية والكرامة” . وأعلن وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو أن “الائتلاف الوطني” المعارض سيفتتح مكتباً تمثيلياً له في اسطنبول . وقال عقب لقائه رئيس الائتلاف أحمد معاذ الخطيب، إن رئيس المكتب سيعتبر “ممثل الشعب السوري” . وأعرب وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة عن ترحيب بلاده بقيام “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية” باعتباره ممثلاً شرعياً للشعب السوري . وحذرت روسيا من احتمال نشر صواريخ “باتريوت” في تركيا قرب الحدود مع سوريا، ما قد يسبب “نزاعاً مسلحاً خطيراً”، وقال وزير الخارجية سيرغي لافروف إن “نشر أسلحة يطرح تهديداً أن يؤدي أي استفزاز إلى نزاع مسلح خطر، ونريد تفادي هذا الأمر بأي ثمن” . ورد داوود أوغلو على التصريحات الروسية بالقول إن طلب نشر صواريخ “باتريوت” ليس من شأنه أن يقلق روسيا ولا داعي لهذا القلق . وأضاف أن “الطلب التركي هو لأنظمة دفاعية” . على الأرض، تضاعف عدد اللاجئين السوريين المسجلين لدى المفوضية العليا للاجئين منذ مطلع سبتمبر/ أيلول، وزاد على 440 ألفاً، لكن هناك “مئات الآلاف” غير المسجلين . وصرح المتحدث باسم المفوضية أدريان ادواردز “في المنطقة وصل عدد اللاجئين السوريين، الآن إلى 442256 أي زيادة بأكثر من 213 ألفا منذ مطلع سبتمبر” . وأوضح أن “هذه الأرقام لا تشمل مئات آلاف السوريين غير المسجلين” . وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الجيش السوري قصف بلدات عدة في ريف دمشق، وقال إن هذا القصف لداريا ومعضمية الشام أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين . وأضاف أن قصفاً مدفعياً طال أيضاً مناطق في درعا (جنوب) وإدلب (شمال غرب) وحلب (شمال) ودير الزور (شرق) . وتابع إن احد مقاتلي المعارضة قتل في دير الزور . واتفقت المجموعات الكردية الرئيسية على تشكيل قوة عسكرية موحدة لمواجهة المقاتلين المعارضين الإسلاميين، وقال ناشط قدم نفسه باسم هفيدار إنه “تم الاتفاق في إقليم كردستان العراق بين المجلس الوطني الكردي ومجلس غرب كردستان على تشكيل قوة عسكرية كردية موحدة لحماية المناطق الكردية والحفاظ على المنطقة من كل من يكون خطراً على أمنها” . وأضاف أن القوة “مؤلفة من قوات حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي والمنشقين الأكراد في إقليم كردستان” .
تعليقات