الصفحة الرئيسية ›› أخبار ›› سياسي واجتماعي

post-image

هجوم على مطار المزة العسكري وقوات بريطانية "متأهبة"

2012-11-19 06:02:12

  • 30

روسيا لا تثق بالأمم المتحدة ومجلس الأمن أعلن ناشطون سوريون أن المعارضة هاجمت أمس، مطار المزة العسكري قرب دمشق، بالتزامن مع تواصل القصف والاشتباكات في مناطق سورية عدة، في وقت كشفت مصادر أن قوات بريطانية “على أهبة الاستعداد” للتوجه إلى سوريا في حال تقرر التدخل، ورد جيش الاحتلال “الإسرائيلي” على نيران طالت الجولان المحتل بقصف مدفعي، فيما أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في كلمة ألقيت نيابة عنه في مؤتمر للحوار الوطني السوري رعته العاصمة الإيرانية طهران، أن مجلس الأمن والأمم المتحدة لا يمكن الوثوق بهما لحل الأزمة، وهاجمت دمشق اعتماد باريس “سفيراً” للائتلاف الوطني المعارض، واعتبرته “عملاً عدائياً” . وهاجم عناصر من “الجيش السوري الحر” مطار المزة العسكري قرب العاصمة السورية دمشق، بقذائف الهاون، فيما تعرضت منطقة “المزة 86” لقصف بقذائف الهاون أوقع بعض الجرحى، وسبب أضراراً مادية، وقال التلفزيون الرسمي إن “إرهابيين أطلقوا قذيفتي هاون على الأحياء السكنية في منطقة المزة” . وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات النظامية قصفت عدداً من أحياء جنوبي دمشق، وقال إنه تم تفجير عبوة ناسفة قرب حافلة جامعية على الطريق السريع بين دمشق ودرعا (جنوب)، وأفادت مصادر عن وقوع انفجارين في منطقة دوار البيطرة الشهيرة بدوار المطار، وفي حلب دارت اشتباكات في عدد من الأحياء الشرقية والجنوبية . وكشفت صحيفة “صنداي إكسبريس” أن أكثر من 1000 جندي من مشاة البحرية الملكية البريطانية وضعوا على أهبة الاستعداد، ويمكن أن يُرسلوا إلى سوريا، مع وصول حصيلة الصراع هناك إلى مستوى الأزمة . وأضافت أن شخصيات عسكرية بارزة شددت على أن أية قوات بريطانية تُرسل إلى سوريا يجب أن تُنشر بأعداد كافية وتكون قادرة على استخدام القوة المميتة . وأعلن جيش الاحتلال “الإسرائيلي” أن مدفعيته أطلقت النار على الأراضي السورية، رداً على إطلاق نار استهدف آلية في الجولان المحتل، لم يسفر عن إصابات . دولياً، نقلت وكالة أنباء (مهر) الإيرانية عن خطاب لافروف قوله إنه لا يمكن حالياً الوثوق بالأمم المتحدة ومجلس الأمن لحل الأزمة السورية، وأضاف أن سوريا من ضمن الدول التي لابد أن تكون إلى جانب أصدقائها الإيرانيين، وينبغي للجماعات المعارضة ونظراً لما أعلن في اجتماع جنيف، أن تدخل في حوار مع النظام، وتقف بوجه المؤامرات الإرهابية . وأعلن وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي أن بلاده مستعدة لتشكيل أمانة للحوار السوري في طهران، في حال موافقة المعارضة . وقال إن “المعارضة في الخارج لم تتمكن من تحقيق أهداف الشعب، لأنها تتبع أهدافاً أنانية” . وشدد على أن الحل يتطلب حلاً سورياً سلمياً . ورأى وزير المصالحة الوطنية السوري علي حيدر أن قرار فرنسا استقبال “سفير” للمعارضة عمل “عدائي” . وقال “فرنسا تتصرف وكأنها أمة معادية، وتريد العودة إلى فترة احتلال سوريا”

المراجع

جريدة الخليج
http://www.alkhaleej.ae/

تعليقات