الصفحة الرئيسية ›› أخبار ›› سياسي واجتماعي

post-image

الكيان يخرق "تهدئة غزة" ويصعّد في الضفة

2012-11-24 06:37:19

  • 41

محاولات أوروبية لتحصينه من "الجنائية الدولية" خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، خرق الكيان الصهيوني اتفاق التهدئة الذي ترعاه مصر مرتين، فأصاب في الأولى فلسطينياً وأوقع في الثانية شهيداً وتسعة عشر جريحاً، وشن في الضفة الغربية، باعتبارها خارج اتفاق التهدئة، حملة اعتقالات طالت العشرات، منهم خمسة نواب من “حماس”، وقمع تظاهرات ضد الاستيطان والجدار في مناطق مختلفة، فيما أطلق قطعان مستوطنيه لتستأنف الحرب على الزيتون وتقطّع 400 شجرة في الخليل، في وقت دخلت أطراف أوروبية على خط الضغوط على القيادة الفلسطينية لتفريغ طلب العضوية “المراقبة” في الأمم المتحدة من مضمونه، وتحصين “إسرائيل” من أية محاكمات دولية على جرائم الحرب التي ارتكبتها . سياسياً، وليس بعيداً عن قطف ثمار العدوان والتناغم معه، ذكر تقرير إخباري في صحيفة “جيروزاليم بوست” الصهيونية أن دبلوماسيين أوروبيين يجرون مباحثات منفصلة مع “إسرائيل” والسلطة الفلسطينية بشأن صياغة القرار الذي سيعرض على الأمم المتحدة للحصول على اعتراف ب”دولة مراقبة”، حيث تجري محاولات لإدخال تعديلات عليه ل (تهدئة “إسرائيل”) القلقة من أن وضع دولة مراقب يمكن الفلسطينيين من تقديم شكاوى ضد “إسرائيل” أمام المحكمة الجنائية الدولية . وأشارت الصحيفة الى مقترح قيد النقاش يتمثل في احتمال صياغة رسالة مرفقة تلتزم بموجبها السلطة بعدم تقديم شكاوى ضد “إسرائيل” أمام الجنائية الدولية، مادامت المفاوضات الدبلوماسية ستبدأ في غضون فترة معينة . ارتفاع عدد شهداء العدوان إلى 169 شهيد و19 جريحاً في خرق “إسرائيلي” ثانٍ للتهدئة غزة - رائد لافي: استشهد فلسطيني وأصيب 19 آخرون بجروح بينهم اثنان في حالة الخطر، أمس، برصاص قوات الاحتلال شرق محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة، في ثاني خرق “إسرائيلي” للتهدئة التي رعتها مصر مساء الأربعاء الماضي، وأوقفت ثمانية أيام من العدوان على القطاع . وقالت مصادر طبية فلسطينية إن الشاب أنور عبد الهادي قديح (20 عاماً) استشهد جراء إصابته بعيار ناري متفجر، عندما أطلقت قوات الاحتلال النار صوب مجموعة من الفلسطينيين توجهوا لتفقد أراضيهم الزراعية والتجهيز لأداء صلاة الجمعة بمحاذاة السياج الأمني الفاصل بين قطاع غزة وفلسطين المحتلة عام 48 . وأكد الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة إصابة 19 فلسطينياً بجروح بين متوسطة وخطيرة، برصاص قوات الاحتلال في بلدتي عبسان والقرارة، شرق خان يونس، جنوب القطاع . وقالت مصادر محلية إن عشرات الفلسطينيين توجهوا منذ ساعات الصباح لتفقد أراضيهم الزراعية التي حرموا من الوصول إليها منذ فرض قوات الاحتلال منطقة عازلة بعمق أكثر من 300 متر بمحاذاة السياج المحيط بالقطاع، عقب محرقة غزة الأولى قبل أربعة أعوام . ونقلت “فرانس برس” عن حركة “حماس” على لسان سامي أبو زهري المتحدث باسم الحركة ل “فرانس برس” أن إطلاق النار من الاحتلال كان مباشراً واستهدف المزارعين الذين عادوا الى أراضيهم للمنطقة الحدودية وهذا أول خرق “إسرائيلي” للاتفاق”، في إشارة إلى التهدئة . وأضاف أبو زهري ان حركته “ستتابع هذا الخرق من خلال الوسيط المصري لضمان عدم تكراره” . وذكر شهود عيان أن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل صوتية والرصاص الحي عدة مرات من المنطقة الحدودية شرق خان يونس على المواطنين الذين تجمعوا إلى جانب مزارعين حاولوا الوصول إلى أراضيهم الزراعية صباحاً ما تسبب في سقوط جرحى . واقترب عدد من الشباب والصبية من الأسلاك الشائكة على السياج حيث كانت مدرعتان وسيارتا جيب تابعة لجيش الاحتلال قبل أن تصل تعزيزات عسكرية مساندة . وفيما ترجل عدد من جنود الاحتلال أطلق أحدهم قنبلة صوتية ثم الرصاص من سلاحه في محاولة لإبعاد الفلسطينيين . وقال المزارع الفلسطيني عبد الله أبو طعيمة (57 عاماً) الذي كان يقف على بعد عدة أمتار من السياج “منذ عشر سنوات هذه أول مرة نصل إلى أرضنا الزراعية التي حرمنا من الوصول إليها” . وأضاف أن جنود الاحتلال “كانوا يطلقون النار علينا من مسافة 500 متر إذا حاولنا المجيء لأرضنا” . وعبر كمال قديح في العشرينات من عمره وهو أحد اقارب الشاب الشهيد عن سعادته لوصوله إلى أرضه الزراعية القاحلة للمرة الأولى منذ سبع سنوات . وقال هذا المزارع “بفضل المقاومة وصلنا إلى أراضينا، نتمنى أن يبقى الوضع هكذا” . أما محمد قديح وعمره اقل من عشرين عاماً، فقد قال “اليوم وصلنا إلى أراضينا لنزرعها وغداً نصل إلى تل أبيب لأن المقاومة انتصرت هذه المرة” . وكان أربعة شبان فلسطينيين أصيبوا، أول أمس، برصاص الاحتلال شرق خان يونس، عندما تقدموا لمشاهدة سيارة “جيب” تابعة لجيش الاحتلال فجرتها المقاومة قبيل العدوان الأخير على غزة . واستشهد ثلاثة فلسطينيين، أمس، متأثرين بجروحهم الخطيرة التي أصيبوا خلال العدوان، وهم أحمد أبو مسامح (23 عامًا)، وجودة سليمان شملخ (30 عاماً)، وزكي سعيد محمد قدادة (42 عاماً)، الذي كانت حالتهم الصحية حرجة للغاية نتيجة للاستهداف المباشر . وباستشهاد الفلسطينيين الثلاثة يرتفع عدد شهداء العدوان “الإسرائيلي” على القطاع إلى 169 شهيداً، إضافة إلى 1234 جريحاً . وزير الدفاع الإيراني: خرق “القبة الحديدية” أهم مكتسبات المقاومة رأى وزير الدفاع الإيراني أحمد وحيدي أمس، أن نجاح المقاومة في غزة باختراق نظام “القبة الحديدية” من أهم مكتسبات المقاومة خلال ردها على العدوان “الإسرائيلي” على غزة . ونقلت وكالة “مهر” للأنباء عن وحيدي قوله “إن الانتصار الفلسطيني الباهر تحقق بفضل صمود ووحدة المقاومة، ورفضها الاستسلام أمام العدو الصهيوني” . وأضاف “إن نجاح صواريخ المقاومة في اختراق القبة الحديدية الصهيونية وقدرتها على إصابة أهدافها بدقة داخل العمق الصهيوني وإجبار العدو على التوسل بالهدنة، من أهم مكتسبات النصر الذي حققته المقاومة الفلسطينية” . (يو .بي .آي) موسكو تنشر سفناً حربية قبالة غزة رغم “التهدئة” نشرت موسكو بوارج حربية قبالة سواحل قطاع غزة تحسباً لاحتمال إجلاء المواطنين الروس في حال حصول تصعيد جديد مع “اسرائيل”، على ما نقلت وكالات الأنباء الروسية عن مصادر عسكرية . وقال مصدر في القيادة المركزية للبحرية الروسية لوكالتي انترفاكس وريا نوفوستي إن مجموعة من البوارج “تلقت الأمر بالتموضع في منطقة محددة من القسم الشرقي من البحر المتوسط تحسباً لاحتمال إجلاء المواطنين الروس من قطاع غزة في حال تصعيد النزاع” . وتحدثت هذه المصادر عن ست بوارج بينها الطراد موسكفا وسفينة الدورية سميتليفي وسفينتا الانزال نوفورتشيركاسك وساراتوف، وكلها تابعة لأسطول البحر الأسود . ويأتي هذا الاعلان على الرغم من التهدئة التي توصلت اليها “إسرائيل” والمقاومة . وكانت وزارة الدفاع الروسية ذكرت، الخميس، أن هذه البوارج نفسها قد ترسو في مرفأ طرطوس السوري . (ا .ف .ب) . .و تؤكد ضرورة تنشيط الجهود لحل النزاع العربي - “الإسرائيلي” عبّر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس، عن رضاه عن اتفاق وقف إطلاق النار الذي أنهى العدوان “الإسرائيلي” على قطاع غزة، مشدداً على ضرورة تكثيف الجهود لإنهاء النزاع العربي “الإسرائيلي”، وآملا أن تظل جامعة الدول العربية متمسكة بمبادرة السلام العربية . ونقلت وسائل إعلام روسية عن لافروف، قوله في مؤتمر صحفي “نحن راضون عن إعلان الهدنة بين الفلسطينيين و”الإسرائيليين”، لكن ينبغي ألا تهدئ هذه الهدنة أحداً، وإنما يجب تنشيط وتكثيف الجهود المبذولة لحل النزاع العربي “الإسرائيلي”” . وشدّد على ضرورة أن يبدأ التحرك باتجاه حل النزاع “باستئناف المفاوضات المباشرة بين فلسطين و”إسرائيل”” . وأضاف “كلي أمل أن يظل زملاؤنا من جامعة الدول العربية يلتزمون بمبادرة السلام العربية، وهي المبادرة التي تحافظ على كامل حيويتها” . وتابع إن مبادرة السلام العربية هي أهم مبادرة على الصعيد العالمي في الفترة الأخيرة، مشيراً إلى أنه يعتبر هذه المبادرة منطلقا لجهود استعادة الوحدة الفلسطينية . (وكالات) مشعل يكشف عن اجتماعات للمصالحة قريباً في القاهرة أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” خالد مشعل، أمس، أن اجتماعات فلسطينية للمصالحة ستعقد قريباً في القاهرة، كاشفاً أن “إسرائيل” اتصلت بتركيا من خلال قناتين للتوسط من أجل التهدئة . وقال مشعل لوكالة أنباء (الأناضول) في لقاء أجري في القاهرة، إن “الإخوة في مصر يحضرون لرعاية جولة جديدة من جولات المصالحة لنبني على ما سبق من خطوات ونطور الخطوات التي تنهي الانقسام” . ورداً على سؤال عما إذا تم تحديد موعد للبدء في الجولة الجديدة من المفاوضات، قال “سيتم الترتيب له في القريب” . وأشار إلى أن تركيا بذلت جهداً كبيراً في اتصالات بالأمريكيين، بل لا أذيع سراً بأن “الإسرائيليين” أنفسهم بادروا واتصلوا بتركيا، عبر قناتين وليس قناة واحدة، يطلبون منها بذل جهد للوصول إلى التهدئة، وبالفعل كان للجهد التركي مع الجهد المصري نتائجه وظللنا على اتصالات مع المسؤولين الأتراك حتى تم الإنجاز” . وأشار إلى أن الثلاثي مصر وتركيا وقطر يلعب دوراً قوياً على الأرض في إنهاء الحصار على قطاع غزة . (يو .بي .آي) أردوغان قد يزور غزة “فجأة” أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيّب أردوغان أنه قد يزور غزة “فجأة”، وانتقد موقف الرئيس الأمريكي باراك أوباما الداعم للعدوان “الإسرائيلي” على غزة . ونقلت وسائل إعلام تركية عن أردوغان قوله وهو في طريق العودة من إسلام آباد إلى أنقرة، “قد أذهب (إلى غزة) فجأة”، رداً على سؤال إن كان يخطط لزيارة غزة بعد اتفاق وقف إطلاق النار . وعبّر عن اعتقاده أن حركة “حماس” لن تخرق بنود الهدنة التي تم التوصل إليها ما لم تستأنف “إسرائيل” القصف . وقال أردوغان إن تركيا ومصر وقطر قدمت أكثر الاقتراحات فعالية في إنهاء القتال في غزة، وقد قررت البلدان الثلاثة إدارة الدبلوماسية بقيادة مصر . وانتقد موقف الرئيس الأمريكي الذي دعم العدوان وأعاق قراراً دولياً من مجلس الأمن يدين العنف من طرفي النزاع، وأكد أن أنقرة كانت تتوقع نهجاً أكثر عدالة في المسألة

المراجع

جريدة الخليج
http://www.alkhaleej.ae/

تعليقات