الصفحة الرئيسية ›› أخبار ›› سياسي واجتماعي

post-image

المعارضة السورية تعزل حلب ودعم فرنسي بـ 1.2 مليون يورو

2012-11-27 06:15:43

  • 33

نجح المقاتلون المعارضون للنظام السوري أمس، في أن يقطعوا “عملياً” الطرق التي تربط الرقة (شمال شرق) بحلب (شمال)، بعد استيلائهم على “سد تشرين” الاستراتيجي على نهر الفرات، فيما أعلنت فرنسا رصد 2 .1 مليون يورو لدعم “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة”، وندد رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف بالاعتراف الفرنسي بالائتلاف . وأوضح مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن أن “الاستيلاء على السد خطوة مهمة جدا، لأنها تعني عملياً قطع كل الطرق التي تصل الرقة بحلب أمام الجيش”، مشيراً إلى أن هناك “طريقاً صغيرة متبقية تجتاز النهر، لكنها صعبة ووعرة جداً . وفي ريف دمشق، قتل 9 أشخاص جراء القصف الذي تعرضت له بلدات المعضمية والزبداني وجديدة عرطوز ومنطقة الريحان وغيرها، واتهم ناشطون النظام بقصف بلدة دير العصافير وقتل 10 أطفال . وفي إدلب (شمال غرب)، تعرضت بلدة أطمة الحدودية مع تركيا لقصف جوي استهدف مركزاً للمقاتلين . ورأى وزير الإعلام السوري عمران الزعبي أن المواجهة وصلت إلى أكثر المراحل “تعقيداً وصعوبة وعنفاً”، حاملاً على الائتلاف المعارض، ومتهماً إياه بإقامة “تحالف استراتيجي” مع تنظيم “القاعدة” . وقال إن هذا “ما كنا ندركه جيداً بالتحليل والفهم السياسي بأننا سنصل إلى درجات صعبة في المواجهة” . وأضاف أن “ائتلاف الدوحة هو عبارة عن عصابة لرفضه الحوار الذي يشكل الحامل الموضوعي لأي مشروع أو عمل سياسي، ودعوته للتسلح والعنف وإلغاء المشاريع السياسية الأخرى وسلوك طريق المواجهة” . وحمل الائتلاف “تبعات العنف والقتل في سوريا” . دولياً، أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن فرنسا قررت منح الائتلاف الوطني للمعارضة السورية، مساعدة إنسانية عاجلة بقيمة 1،2 مليون يورو . وقال في بيان إن “الوضع الإنساني في سوريا يتدهور، ولا بد أن يتحرك المجتمع الدولي” . ورأى ميدفيديف أن دعم فرنسا للائتلاف المعارض “غير مقبول إطلاقاً في نظر القانون الدولي”، وقال إن قرار باريس الاعتراف بالائتلاف “ممثلاً شرعياً وحيداً للشعب السوري”، والدعوة إلى رفع الحظر على تسليم أسلحة للمعارضين “موضع انتقاد” .

المراجع

جريدة الخليج
http://www.alkhaleej.ae/

تعليقات