الصواريخ تضرب في القدس والاحتلال يستعد للاجتياح

الإمارات تدين العدوان وتطالب المجتمع الدولي بوضع حد لعبث "إسرائيل" رئيس وزراء مصر يزور غزة ومرسي يتوعد الكيان بـ "ثمن باهظ" أدانت دولة الإمارات العدوان “الإسرائيلي” الغاشم على قطاع غزة، وطالبت المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني، ووضع حد لعبث “إسرائيل” بأمن المنطقة واستقرارها . جاء ذلك في بيان ألقاه مساعد وزير الخارجية لشؤون المنظمات الإنسانية، د .سعيد محمد الشامسي أمام المجلس الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي . وفاجأت المقاومة “إسرائيل”، أمس، بإطلاق صواريخ على القدس المحتلة، فيما كثّفت “إسرائيل” عدوانها الجوي عند منتصف الليلة الماضية، حيث استشهد أربعة فلسطينيين من عائلة واحدة، بينهم قيادي في كتائب القسام، في غارة على وسط غزة، بالتزامن مع موجة غارات مكثفة على أرجاء متفرقة من القطاع . ونقل ثلاثة شهداء أشلاء ممزقة إلى مشفى محلي في دير البلح بعد قصف “إسرائيلي” استهدف منزلهم في مخيم المغازي وسط القطاع، وتم في وقت لاحق انتشال جثة شهيد رابع . وذكر سكان محليون أن الغارة طالت منزلاً لعائلة أبو جلال في المخيم . وقالوا إن الغارة استهدفت القيادي في كتائب القسام، الذراع المسلحة لحركة “حماس” أحمد أبو جلال وشقيقيه أمجد وزياد، فيما استشهد حسن سالم أبو رميلة جراء القصف على المنطقة . وشنت طائرات العدو قرابة 20 غارة خلال النصف ساعة الأخيرة من الليل على أهداف في القطاع . وكشفت وسائل إعلام صهيونية عن أحد أهداف العدوان على غزة، وهو احتلال منطقة رفح لعزل القطاع عن مصر . ويذكر أن قائد ما تسمى “المنطقة الجنوبية” في جيش الاحتلال إبان محرقة غزة الأولى نهاية ،2008 قال في سبتمبر/ أيلول الماضي إن الكيان ارتكب “خطأً كبيراً” عندما رفض اقتراحه القاضي باحتلال رفح أثناء تلك الحرب . وفي حينه قال وزير الحرب إيهود باراك، إن جيشه يستطيع احتلال غزة مجدداً، وهذا الأمر منوط بقرار من مجلس الحرب المصغر . وطالب رئيس الوزراء المصري هشام قنديل، أمس، خلال زيارة قصيرة إلى قطاع غزة، “إسرائيل” بوقف عدوانها على قطاع غزة، مشدداً على أن “هذه مأساة لا يمكن السكوت عنها، وعلى العالم أجمع أن يتحمل مسؤوليته لوقف هذا العدوان”، في وقت توعد الرئيس المصري محمد مرسي “إسرائيل” ب”ثمن باهظ في حال استمرار العدوان على القطاع” . وارتفعت، وفق وزارة الصحة الفلسطينية، حصيلة ضحايا الغارات على غزة منذ عصر الأربعاء إلى 29 شهيداً بينهم 8 أطفال وامرأتان ورجلان مسنان، وأكثر من 280 جريحاً منهم 62 طفلاً و42 امرأة . لكن المقاومة أضافت مفاجأة جديدة، أمس، بعد قصف “تل أبيب”، عندما أطلقت صواريخ على القدس التي دوّت فيها صفارات الإنذار للمرة الأولى منذ عام ،1967 في وقت طلب وزير حرب العدو ايهود باراك موافقة حكومية على تعبئة 75 ألفاً من قوات الاحتياط، استعداداً لعدوان بري جرت مناقشته ليلاً في اجتماع لمنتدى الوزراء التسعة برئاسة بنيامين نتنياهو . وفيما أصيب 3 جنود صهاينة جرّاء سقوط صاروخ أطلق من غزة على مستوطنة “أشكول” في الجنوب، قال الناطق باسم جيش الاحتلال يوآف مردخاي إن الجيش يواصل عملياته بموجب الخطة . وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية إن ما تسمى ب”الجبهة الداخلية” أعدت لفترة قتالية تصل إلى 7 أسابيع . المقاومة تعلن إسقاط طائرة حربية أعلنت كتائب عز الدين القسام، الذراع المسلحة لحركة حماس، أنها أسقطت، أمس، طائرة حربية “إسرائيلية” بصاروخ أرض جو، وأن مقاتليها يبحثون عن حطامها غربي قطاع غزة . وقالت كتائب القسام في بيان مقتضب، إنه تم إسقاط طائرة “إسرائيلية” كانت تحلّق فوق سماء غزة بصاروخ أرض جو، وإنه جارٍ البحث عن حطامها الذي تم تحديده في المنطقة الغربية من وسط القطاع . وذكرت أن الطائرات “الإسرائيلية” تقصف غزة بعنف لتعيق البحث عن الحطام . وهذه هي المرة الثانية التي تعلن فيها كتائب القسام استهداف طائرة حربية، إلى جانب إسقاط طائرة استطلاع “إسرائيلية” وعرضها أمام الإعلام من دون أن يرد تعقيب “إسرائيلي” رسمي